[(رقم 8)] إضاءات تاريخية هامّة على البشريّة منذ [النبيّ آدم] وحتى [نبيِّنا محمد] عليهم الصلاة والسلام..
(( النبيّ [إبراهيم] وقصّته مع [النمرود] ملِِك بابِل ))
<(*!*)> ذكر المؤرّخ محمد إبن إسحاق في كتابه [السيرة النبويّة]، وتابعه عليه المؤرّخ إبن هشام فقالا : بأنّ رسول الله "إبراهيم" (خليل الرحمن) عليه السلام هو إبن"تارخ"(وهو آزر) ، بن " تاخور"(ناحور) ، بن "شارخ" (ساروغ )، بن "ارغو" (راعو)، بن "فالغ" ، بن "عابر" ، بن "شالخ"(شالح) ، بن "ارفخشد" ، بن "سام" ، بن رسول الله "نوح" عليه وعلى كل الأنبياء الصلاة والسلام.
==> وكان كل من على وجه الأرض يومئذ كفاراً، سوى إبراهيم الخليل وإمرأته سارة ، وابن أخيه النبيّ لوط عليه السلام..
###> وكان [إبراهيم الخليل] عليه السلام قد أتاه الله تعالى رُشْده في صغره ، وإبتعثه رسولاً ، وإتّخذه خليلاً في كِبَره ، وأزال به الكثير من الشرور والضلال..
*** قال الله تعالى: {{ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ }} الأنبياء:51.
*** وقال تعالى: {{ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ }} أي: كيف تعبدون أصناماً أنتم تنحتونها من الخشب والحجارة، وتصورونها وتشكلونها كما تريدون. {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} إذ ليست العبادة تصلح ولا تجب إلا للخالق وحده لا شريك له.
{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ * فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ}
الصافات: 97-98 .. فكادهم الله جل جلاله وأعلى كلمته، ودينه وبرهانه ..
*** قال تعالى:{{ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ}} الأنبياء: 68-70.
وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطباً من جميع ما يمكنهم من الأماكن، فمكثوا مدة يجمعون له، حتى أن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملنّ حطباً لحريق إبراهيم ، ثم عمدوا إلى ذلك الحطب ، وأطلقوا فيه النار ، فاضطّربت وتأجّجت وإلتهبت وعلاها شرر لم ير مثله قط..
ووضعوا إبراهيم عليه السلام في كفـّة منجنيق ثم أخذوا يقيّدونه ويكتفـّونه
==> وهو يقول: ((لا إله إلاّ أنت سبحانك ، لك الحمد ولك الملك ، لا شريك لك))..
<><> فلما وضعوه في المنجنيقً وألقوه إلى النار قال:((حسبُنا الله ونعم الوكيل)).
*** عن ابن عباس أنه قال: [[ حسبُنا الله ونعم الوكيل،
<(!)> قالها إبراهيم حين أُلقي في النار.
<(!)> وقالها نبيّنا محمد حين قيل له: {{ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}}]]. آل عمران: 173-174 . رواه البخاري
<><> وذكر بعض السلف : أن الملَك جِبْريل عليه السلام عرض لإبراهيم الخليل عندما قُذِف بالمنجنيق ، وكان ما زال في الهواء ،
<(!!!)> فقال جبريل: ((( ألك حاجة ))) ؟؟؟
<(*!*)> أجابه الخليل: (( أمّا إليك فلا ))..
<><> ويروى عن ابن عباس وسعيد بن جُبَيْر رضي الله عنهما بأنه جعل ملك المطر يقول : ((متى أومر فأرسل المطر)) ؟؟؟
<(**)> فكان أمر الله أسرع... قال تعالى: { قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيم َ} الأنبياء: 69. (أي أن النار أُمِرَت بألا تضُرّه) .
<><> وقال السُدّي: (( كان معه ملك الظل، وصار إبراهيم عليه السلام في ميل الجوبة حوله النار، وهو في روضة خضراء، والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول إليه، ولا هو يخرج إليهم ))..
<(!!!)> فعن أبي هريرة أنه قال: (( أحسن كلمة قالها (آزر) أبو إبراهيم إذ قال لما رأى ولده على تلك الحال : " نعم الربّ ربّك يا إبراهيم " )).
<(!!!)> وروى ابن عساكر عن عِكْرٍمَة: (( أن أم إبراهيم نظرتْ إلى إبنها إبراهيم عليه السلام فنادته : " يا بُنَيْ إني أريد أن أجيء إليك، فأدعُ الله أن ينجّيني من حرِّ النار حولك " !! فقال : (( نعم )).
فأقبلتْ إليه لا يمسّها شيء من حرّ النار ، فلمّا وصلتْ إليه إعتنقته وقبّلته ، ثم عادت )).
<(!!!)> وكان النمرود قد طغا وبغى وتجبّر وعتا ، وآثر الحياة الدنيا.. ولمّا دعاه إبراهيم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، حمله الجهل والضلال وطول الآمال ، على إنكار الخالق .. فحاجَّ إبراهيم في ذلك ، وادّعى لنفسه الربوبية ..
ــ فلما قال الخليل : (( ربّي الذي يُحي ويُميت ))،
ــ قال: (( أنا أُحْيِ وأُُميت ))..
***{ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ}
{ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
>>> ذكر السُدّي بأن هذه المناظرة كانت يوم خرج إبراهيم من النار.
<><> وبعدها هاجر إبراهيم الخليل وإمرأته سارة ، وابن أخيه النبيّ لوط عليه السلام إلى فلسطين..
==> وكان [النمرود] ملك بابل يعادي إبراهيم ، وكان أحد ملوك الدنيا..
<(!!!)> قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب والأخبار: : لقد ملك الدنيا أربعة ملوك: مؤمنان و كافران ..
ــ فالمؤمنان : [ ذو القرنين ] و [ سليمان ]،
ــ والكافران : [ النمرود ] و [ بختنصّر ]..
<><> وكان النمرود عنده طعام يوزّعه على الناس ، وكان الناس يفدون إليه ليأخذون حقّهم من ((الإعاشة)) ، فوفد إبراهيم في جملة من وفد ليأخذ حصّته ،، ولكن ما إن علم نواب الملِك (النمرود) بوجود إبراهيم الخليل بينهم ، وانه يريد حصته من الإعاشة ، حتى أعلموا سيّدهم بذلك ،
فأمرهم بعدم إعطائه شيئاً ، وذلك انتقاماً منه ..
<(*!*)> فخرج وليس معه شيء في عدليه (أكياسه) من الطعام.
<(*!*)> فلما قرُب من أهله عمد إلى تلّة من التُراب ، فملأ منه عدليه (أي ملأ الكيسَيْن الفارغَيْن الذيْن احضرهما معه ليأخذ فيهما قوْته وقوت عياله بالتُراب) وقال أشغُل أهلي بهذا التُراب إذا قدمتُ عليهم ، أفضل من أن أعود فارغ اليدين ..
<(##)> فلمّا قدِم بيته ، وضع رِحاله ، وجاء فإتـّكأ ونام ..
فقامت امرأته [سارة] إلى الكيسين فوجدتهما ملآنين طعاماً طيّباً ، ولا ينقصه إلاّ الطبخ والتجهيز.. فعملتْ منه طعاماً لزوجها الجائع ..
<(##)> فلمّا إستيقظ إبراهيم وجد الطعام الذي أصلحته له زوجته ..
ــ فقال لها : (( أنـّى لكم هذا )) ؟!!
ــ قالت: (( هذا الذي جئت به انت ))!!
<><> فعرف أنه رَزقا رزقه الله عزّ وجل إياه ، وبدّل له ذلك التُراب الذي حمله معه إلى أطيب الطيّبات وكل ما تشتهيه أنفسهم ..
######################
فسُبحان الله الرحمن الرحيم !! الذي يبتلي عباده الصالحين ويمتحنهم ليرفع مكانتهم ويُكفّر عنهم سيّئاتهم ، وليثيبهم من فضله العظيم ..

وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
==> وكان كل من على وجه الأرض يومئذ كفاراً، سوى إبراهيم الخليل وإمرأته سارة ، وابن أخيه النبيّ لوط عليه السلام..
###> وكان [إبراهيم الخليل] عليه السلام قد أتاه الله تعالى رُشْده في صغره ، وإبتعثه رسولاً ، وإتّخذه خليلاً في كِبَره ، وأزال به الكثير من الشرور والضلال..
*** قال الله تعالى: {{ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ }} الأنبياء:51.
*** وقال تعالى: {{ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ }} أي: كيف تعبدون أصناماً أنتم تنحتونها من الخشب والحجارة، وتصورونها وتشكلونها كما تريدون. {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} إذ ليست العبادة تصلح ولا تجب إلا للخالق وحده لا شريك له.
{قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ * فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ}
الصافات: 97-98 .. فكادهم الله جل جلاله وأعلى كلمته، ودينه وبرهانه ..
*** قال تعالى:{{ قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ}} الأنبياء: 68-70.
وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطباً من جميع ما يمكنهم من الأماكن، فمكثوا مدة يجمعون له، حتى أن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت لتحملنّ حطباً لحريق إبراهيم ، ثم عمدوا إلى ذلك الحطب ، وأطلقوا فيه النار ، فاضطّربت وتأجّجت وإلتهبت وعلاها شرر لم ير مثله قط..
ووضعوا إبراهيم عليه السلام في كفـّة منجنيق ثم أخذوا يقيّدونه ويكتفـّونه
==> وهو يقول: ((لا إله إلاّ أنت سبحانك ، لك الحمد ولك الملك ، لا شريك لك))..
<><> فلما وضعوه في المنجنيقً وألقوه إلى النار قال:((حسبُنا الله ونعم الوكيل)).
*** عن ابن عباس أنه قال: [[ حسبُنا الله ونعم الوكيل،
<(!)> قالها إبراهيم حين أُلقي في النار.
<(!)> وقالها نبيّنا محمد حين قيل له: {{ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}}]]. آل عمران: 173-174 . رواه البخاري
<><> وذكر بعض السلف : أن الملَك جِبْريل عليه السلام عرض لإبراهيم الخليل عندما قُذِف بالمنجنيق ، وكان ما زال في الهواء ،
<(!!!)> فقال جبريل: ((( ألك حاجة ))) ؟؟؟
<(*!*)> أجابه الخليل: (( أمّا إليك فلا ))..
<><> ويروى عن ابن عباس وسعيد بن جُبَيْر رضي الله عنهما بأنه جعل ملك المطر يقول : ((متى أومر فأرسل المطر)) ؟؟؟
<(**)> فكان أمر الله أسرع... قال تعالى: { قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيم َ} الأنبياء: 69. (أي أن النار أُمِرَت بألا تضُرّه) .
<><> وقال السُدّي: (( كان معه ملك الظل، وصار إبراهيم عليه السلام في ميل الجوبة حوله النار، وهو في روضة خضراء، والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول إليه، ولا هو يخرج إليهم ))..
<(!!!)> فعن أبي هريرة أنه قال: (( أحسن كلمة قالها (آزر) أبو إبراهيم إذ قال لما رأى ولده على تلك الحال : " نعم الربّ ربّك يا إبراهيم " )).
<(!!!)> وروى ابن عساكر عن عِكْرٍمَة: (( أن أم إبراهيم نظرتْ إلى إبنها إبراهيم عليه السلام فنادته : " يا بُنَيْ إني أريد أن أجيء إليك، فأدعُ الله أن ينجّيني من حرِّ النار حولك " !! فقال : (( نعم )).
فأقبلتْ إليه لا يمسّها شيء من حرّ النار ، فلمّا وصلتْ إليه إعتنقته وقبّلته ، ثم عادت )).
<(!!!)> وكان النمرود قد طغا وبغى وتجبّر وعتا ، وآثر الحياة الدنيا.. ولمّا دعاه إبراهيم إلى عبادة الله وحده لا شريك له ، حمله الجهل والضلال وطول الآمال ، على إنكار الخالق .. فحاجَّ إبراهيم في ذلك ، وادّعى لنفسه الربوبية ..
ــ فلما قال الخليل : (( ربّي الذي يُحي ويُميت ))،
ــ قال: (( أنا أُحْيِ وأُُميت ))..
***{ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ}
{ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
>>> ذكر السُدّي بأن هذه المناظرة كانت يوم خرج إبراهيم من النار.
<><> وبعدها هاجر إبراهيم الخليل وإمرأته سارة ، وابن أخيه النبيّ لوط عليه السلام إلى فلسطين..
==> وكان [النمرود] ملك بابل يعادي إبراهيم ، وكان أحد ملوك الدنيا..
<(!!!)> قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب والأخبار: : لقد ملك الدنيا أربعة ملوك: مؤمنان و كافران ..
ــ فالمؤمنان : [ ذو القرنين ] و [ سليمان ]،
ــ والكافران : [ النمرود ] و [ بختنصّر ]..
<><> وكان النمرود عنده طعام يوزّعه على الناس ، وكان الناس يفدون إليه ليأخذون حقّهم من ((الإعاشة)) ، فوفد إبراهيم في جملة من وفد ليأخذ حصّته ،، ولكن ما إن علم نواب الملِك (النمرود) بوجود إبراهيم الخليل بينهم ، وانه يريد حصته من الإعاشة ، حتى أعلموا سيّدهم بذلك ،
فأمرهم بعدم إعطائه شيئاً ، وذلك انتقاماً منه ..
<(*!*)> فخرج وليس معه شيء في عدليه (أكياسه) من الطعام.
<(*!*)> فلما قرُب من أهله عمد إلى تلّة من التُراب ، فملأ منه عدليه (أي ملأ الكيسَيْن الفارغَيْن الذيْن احضرهما معه ليأخذ فيهما قوْته وقوت عياله بالتُراب) وقال أشغُل أهلي بهذا التُراب إذا قدمتُ عليهم ، أفضل من أن أعود فارغ اليدين ..
<(##)> فلمّا قدِم بيته ، وضع رِحاله ، وجاء فإتـّكأ ونام ..
فقامت امرأته [سارة] إلى الكيسين فوجدتهما ملآنين طعاماً طيّباً ، ولا ينقصه إلاّ الطبخ والتجهيز.. فعملتْ منه طعاماً لزوجها الجائع ..
<(##)> فلمّا إستيقظ إبراهيم وجد الطعام الذي أصلحته له زوجته ..
ــ فقال لها : (( أنـّى لكم هذا )) ؟!!
ــ قالت: (( هذا الذي جئت به انت ))!!
<><> فعرف أنه رَزقا رزقه الله عزّ وجل إياه ، وبدّل له ذلك التُراب الذي حمله معه إلى أطيب الطيّبات وكل ما تشتهيه أنفسهم ..
######################
فسُبحان الله الرحمن الرحيم !! الذي يبتلي عباده الصالحين ويمتحنهم ليرفع مكانتهم ويُكفّر عنهم سيّئاتهم ، وليثيبهم من فضله العظيم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والى متابعة هذه الإضاءات التاريخية في القريب بإذن الله.
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق