[(41)] إضاءات تاريخية هامّة على البشريّة منذ [النبيّ آدم] وحتى [نبيِّنا محمد] عليهم الصلاة والسلام.
<(!*!)> ثم إنتشر الناس في طول البلاد وعرضها مُبتعدين عن تعاليم السماء .. فساد فيهم "شريعة الغاب" وشرع الذئاب الكاسرة التي لا حياة عندها إلاّ للقويّ الذي يأكل شقيقه عندما يراه ضعيفاً.. ومن هنا فشى بينهم القتل والسبي والكره والحقد والظُلم والأنانيّة..
<(!*!)> وكان بين الفترة والأُخرى تأتيهم الرُسُل والأنبياء.. فكان يهتدي البعض وتتحسن حالة الناس ويرتاحوا لفترة قصيرة من الظلم والإستعباد.. ولكن وبعد ذهاب عباد الله الصالحين كان الناس يعودوا الى شرّهم وضلالهم..
<(!*!)> فـ [الأنبياء] كان يختارهم الله تعالى من خيرة عباده.. وكانوا يُؤيّدون بالوحي الذي كان يأمرهم بأمور وينهاهم عن أخرى لتصبح شرعاَ للناس..
<(!*!)> وكان هناك قسماََ من الأنبياء يُرسلهم الله فيعطيهم "دستوراَ" جديداَ فينسخ -أي يلغي- ما كان قبلهم من شرائع سابقة.. و"الأنبياء" الذين يأتون من بعد هؤلاء "الرسل" كانوا يتبعون رسالتهم ويبلّغونها للناس..
<(!*!)> فالشرائع السماوية كانت تتطوّر وبالتدريج حتى إكتملت نهائيّاً برسالة خاتم الأنبياء والمرسلين - نبيِّنا ورسولنا محمد - صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين..
<(!*!)> وهناك قاعدة مشهورة تقول: (( إنّ كُلّ "رسول" هو"نبيّ" وليس كلّ "نبيّ" هو "رسول")).
————————————-
<(!*!)> ومن بعد الطوفان كان قد تمّ حصر"الأنبياء والرُسُل" في ذُُرِّيَّة (سام) بن [نوح]عليه السلام دون إخوانه (حام) و(يافث) أو ذريتهما..
<(!*!)> وتتابعت "النبوّة والرسالة" في ذُُرِّيَّة (سام) ولكنها حُصِرَت في رسول الله النبي [إبراهيم الخليل] عليه السلام وبولدَيْه النبي [اسماعيل] والنبي [إسحاق] عليهما السلام وبذُُرِّيَّتهما لوحدهما... وكان إبراهيم وولده إسماعيل هما أوّل من قام بإعادة بناء الكعبة المشرّفة على نفس الأسُس التي بناها آدم وشيث من قبل.
<(!*!)> ثم وبذريّة النبي [إسحاق] إنتهت"النُبوّة والرسالة" في <(بني إسرائيل)> حيث خُتِمتا بنبيّ الله ورسوله [عيسى بن مريم]عليه السلام..
<(!*!)> وكان النبي [إسماعيل] قد أرسله الله تعالى [(نبيّا)] إلى أهل مكّة وما والاها من القبائل العربية في تلك الناحية أمثال "جرهم والعماليق وقبائل أهل اليمن" وغيرهم..
<(!**!)> ثم وبذريّة النبي [إسماعيل] إنتهت "النُبوّة والرسالة" في العالم أجمع.. فقد خُتِمتا بسيّد الأنبياء والمرسلين، رسولنا وحبيبنا النبي"مُحمّد" صلّى الله عليه وسلم..
*** فقد ورد عن وَاثِلَةَ بْنَ الأسْقَعِ أنه قال؛ كان رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: [[إنَّ اللَّهَ إصْطَفَى"كِنَانَةَ" مِنْ وَلَدِ اِسْمَاعِيلَ ، وَإصْطَفَى "قُرَيْشًا" مِنْ كِنَانَةَ، وَإصْطَفَى مِنْ "قُرَيْشٍ" بَنِي هَاشِمٍ،وَإصْطَفَانِي مِنْ"بَنِي هَاشِمٍ"]].. صحيح مُسلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

((وقفات مُضيئة مع[أنبياء الله ورُسُله]عبر العصور))
<(!**!)> ذكر المؤرِّخون بأنّ النبوّة بدأت بأبي البشريّة النبي [آدم] عليه السلام
الذي بعثه الله تعالى ليُعلِّم أولاده وأحفاده وذراريهم شريعة ربِّ
العالمين سُبحانه وتعالى.. وكان آدم هو أوّل من بنى الكعبة المشرّفة مع
ولده شيث.
<(!*!)> ثم بعث الله النبي [شيث] عليه السلام ليُساعد والده بالدعوة الى الله من بعد أن كثـُرت ذرِّية أدم وأحفاده وذراريهم الذين إنتشروا في البلاد..
<(!*!)> ثم جاء حفيدهما النبي [إدريس] عليه السلام.. ويومئذ كان الناس كلّهم على دين واحد هو ((الإسلام)) الذي هو "دين التوحيد والفِطرة"..
ــ ثم أرسل الله لهم أوّل رسول من الرُسُل وهو النبي [نوح] حفيد النبي [إدريس] عليهما السلام ليُطهِّر الناس من شركهم وجهلهم وظُلمهم.. ولمّا أصرّوا على كُفرهم وعنادهم أهلكهم الله بالطوفان الهالك والمُدمِّر..
<(!*!)> وكانت
البشريّة تعيش بسعادة ومحبّة وسلام منذ بداية تكوين العالم، مُستنيرين
بتعاليم ربِّهم وتوجيهات أنبيائهم.. ولم يكن أحدهم يُفكِّر إلاّ بالطاعة
المُطلقة لربّه والإنقياد التام لِرُسُل الله تعالى.. <(!*!)> ثم بعث الله النبي [شيث] عليه السلام ليُساعد والده بالدعوة الى الله من بعد أن كثـُرت ذرِّية أدم وأحفاده وذراريهم الذين إنتشروا في البلاد..
<(!*!)> ثم جاء حفيدهما النبي [إدريس] عليه السلام.. ويومئذ كان الناس كلّهم على دين واحد هو ((الإسلام)) الذي هو "دين التوحيد والفِطرة"..
ــ ثم أرسل الله لهم أوّل رسول من الرُسُل وهو النبي [نوح] حفيد النبي [إدريس] عليهما السلام ليُطهِّر الناس من شركهم وجهلهم وظُلمهم.. ولمّا أصرّوا على كُفرهم وعنادهم أهلكهم الله بالطوفان الهالك والمُدمِّر..
<(!*!)> ثم إنتشر الناس في طول البلاد وعرضها مُبتعدين عن تعاليم السماء .. فساد فيهم "شريعة الغاب" وشرع الذئاب الكاسرة التي لا حياة عندها إلاّ للقويّ الذي يأكل شقيقه عندما يراه ضعيفاً.. ومن هنا فشى بينهم القتل والسبي والكره والحقد والظُلم والأنانيّة..
<(!*!)> وكان بين الفترة والأُخرى تأتيهم الرُسُل والأنبياء.. فكان يهتدي البعض وتتحسن حالة الناس ويرتاحوا لفترة قصيرة من الظلم والإستعباد.. ولكن وبعد ذهاب عباد الله الصالحين كان الناس يعودوا الى شرّهم وضلالهم..
<(!*!)> فـ [الأنبياء] كان يختارهم الله تعالى من خيرة عباده.. وكانوا يُؤيّدون بالوحي الذي كان يأمرهم بأمور وينهاهم عن أخرى لتصبح شرعاَ للناس..
<(!*!)> وكان هناك قسماََ من الأنبياء يُرسلهم الله فيعطيهم "دستوراَ" جديداَ فينسخ -أي يلغي- ما كان قبلهم من شرائع سابقة.. و"الأنبياء" الذين يأتون من بعد هؤلاء "الرسل" كانوا يتبعون رسالتهم ويبلّغونها للناس..
<(!*!)> فالشرائع السماوية كانت تتطوّر وبالتدريج حتى إكتملت نهائيّاً برسالة خاتم الأنبياء والمرسلين - نبيِّنا ورسولنا محمد - صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين..
<(!*!)> وهناك قاعدة مشهورة تقول: (( إنّ كُلّ "رسول" هو"نبيّ" وليس كلّ "نبيّ" هو "رسول")).
————————————-
<(!*!)> ومن بعد الطوفان كان قد تمّ حصر"الأنبياء والرُسُل" في ذُُرِّيَّة (سام) بن [نوح]عليه السلام دون إخوانه (حام) و(يافث) أو ذريتهما..
<(!*!)> وتتابعت "النبوّة والرسالة" في ذُُرِّيَّة (سام) ولكنها حُصِرَت في رسول الله النبي [إبراهيم الخليل] عليه السلام وبولدَيْه النبي [اسماعيل] والنبي [إسحاق] عليهما السلام وبذُُرِّيَّتهما لوحدهما... وكان إبراهيم وولده إسماعيل هما أوّل من قام بإعادة بناء الكعبة المشرّفة على نفس الأسُس التي بناها آدم وشيث من قبل.
<(!*!)> ثم وبذريّة النبي [إسحاق] إنتهت"النُبوّة والرسالة" في <(بني إسرائيل)> حيث خُتِمتا بنبيّ الله ورسوله [عيسى بن مريم]عليه السلام..
<(!*!)> وكان النبي [إسماعيل] قد أرسله الله تعالى [(نبيّا)] إلى أهل مكّة وما والاها من القبائل العربية في تلك الناحية أمثال "جرهم والعماليق وقبائل أهل اليمن" وغيرهم..
<(!**!)> ثم وبذريّة النبي [إسماعيل] إنتهت "النُبوّة والرسالة" في العالم أجمع.. فقد خُتِمتا بسيّد الأنبياء والمرسلين، رسولنا وحبيبنا النبي"مُحمّد" صلّى الله عليه وسلم..
*** فقد ورد عن وَاثِلَةَ بْنَ الأسْقَعِ أنه قال؛ كان رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: [[إنَّ اللَّهَ إصْطَفَى"كِنَانَةَ" مِنْ وَلَدِ اِسْمَاعِيلَ ، وَإصْطَفَى "قُرَيْشًا" مِنْ كِنَانَةَ، وَإصْطَفَى مِنْ "قُرَيْشٍ" بَنِي هَاشِمٍ،وَإصْطَفَانِي مِنْ"بَنِي هَاشِمٍ"]].. صحيح مُسلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والى مُتابعة هذه الإضاءات المُباركة بإذن الله.
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
ورد عن وَاثِلَةَ بْنَ الأسْقَعِ أنه قال؛ كان رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: [[إنَّ اللَّهَ إصْطَفَى"كِنَانَةَ" مِنْ وَلَدِ اِسْمَاعِيلَ ، وَإصْطَفَى "قُرَيْشًا" مِنْ كِنَانَةَ، وَإصْطَفَى مِنْ "قُرَيْشٍ" بَنِي هَاشِمٍ،وَإصْطَفَانِي مِنْ"بَنِي هَاشِمٍ"]].. صحيح مُسلم.
ردحذف