الأحد، 10 فبراير 2013

(( كلمات مؤثـِّرة في ترقيق القلوب و تنبيه العقول ))

<(!!*!!)> سمع الخليفة علي رضي الله عنه رجلاً يسبّ الدنيا، (فعاتبه على ذلك ووضِّح له حقيقة تلك الدنيا العابـِرة)..
<><> فقال له :
** إنها لـ"دار صدق" لمن صدقها، ** و"دار عافية" لمن فهم عنها،
** و"دار غنى" لمن تزود منها،
** وإنها "مسجد أحباب الله، ومهبط وحيه، ومُصلّى ملائكته، ومتجر أوليائه"..
==> اكتسبوا فيها الرحمة،
==> وربحوا فيها الجنـّة..

--------------------------------------- 
<(؟)> فمن ذا يذم الدنيا؟؟ وقد آذنت بفراقها، ونادت بعيبها !!
<(!)> نعت نفسها وأهلها،،
<(!)> فمثلت ببلائها البلاء،، وشوقت بسرورها إلى أهل السرور،،
<(*)> فذمّها قوم عند الندامة،،
<(*)> ومدحها آخرون ..

 
<> <> حدثتهم
<=> فصدقوا ..
<> <> وذكّرتهم <=> فذكروا ..
 
<[!!!]> فيا أيها المُغتر بالدنيا، المُغتر بغرورها،،
<(!؟!)> متى استلأمت إليك الدنيا؟! بل متى غرتك؟!
<(!؟!)> بمضاجع آبائك تحت الثرى؟!!
<(!؟!)> أم بمصارع أمهاتك من البلى؟!!
<> <> كم قلبت بكفيك! ومرضت بيديك؟!!

<> <> تطلب له الشفاء، وتسأل له الأطباء، فلم تظفر بحاجتك، ولم تسعف طلبتك ..
<> <>   قد مثلت لك الدنيا بمصرعه ..
<> <> "ومصرعك غدا" ولا يغني عنك بكاؤك،
ولا ينفعك أحباؤك!

نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة!
ونسأله تعالى أن يكرمنا بعفوه، ويرحمنا برحمته ..
اللهم آمين ..
 

و تقبلوا جميل تحياتي،،، المستشار محمد الأسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق