(( كلمات مؤثـِّرة في ترقيق القلوب و تنبيه العقول ))
<(!!*!!)> سمع الخليفة علي رضي الله عنه رجلاً يسبّ الدنيا، (فعاتبه على ذلك ووضِّح له حقيقة تلك الدنيا العابـِرة)..
<><> فقال له :
** إنها لـ"دار صدق" لمن صدقها، ** و"دار عافية" لمن فهم عنها،
** و"دار غنى" لمن تزود منها،
** وإنها "مسجد أحباب الله، ومهبط وحيه، ومُصلّى ملائكته، ومتجر أوليائه"..
==> اكتسبوا فيها الرحمة،
==> وربحوا فيها الجنـّة..
---------------------------------------
<(؟)> فمن ذا يذم الدنيا؟؟ وقد آذنت بفراقها، ونادت بعيبها !!
<(!)> نعت نفسها وأهلها،،
<(!)> فمثلت ببلائها البلاء،، وشوقت بسرورها إلى أهل السرور،،
<(*)> فذمّها قوم عند الندامة،،
<(*)> ومدحها آخرون ..
<> <> حدثتهم <=> فصدقوا ..
<> <> وذكّرتهم <=> فذكروا ..
<[!!!]> فيا أيها المُغتر بالدنيا، المُغتر بغرورها،،
<(!؟!)> متى استلأمت إليك الدنيا؟! بل متى غرتك؟!
<(!؟!)> بمضاجع آبائك تحت الثرى؟!!
<(!؟!)> أم بمصارع أمهاتك من البلى؟!!
<> <> كم قلبت بكفيك! ومرضت بيديك؟!!
<> <> تطلب له الشفاء، وتسأل له الأطباء، فلم تظفر بحاجتك، ولم تسعف طلبتك ..
<> <> قد مثلت لك الدنيا بمصرعه ..
<> <> "ومصرعك غدا" ولا يغني عنك بكاؤك،
<><> فقال له :
** إنها لـ"دار صدق" لمن صدقها، ** و"دار عافية" لمن فهم عنها،
** و"دار غنى" لمن تزود منها،
** وإنها "مسجد أحباب الله، ومهبط وحيه، ومُصلّى ملائكته، ومتجر أوليائه"..
==> اكتسبوا فيها الرحمة،
==> وربحوا فيها الجنـّة..
---------------------------------------
<(؟)> فمن ذا يذم الدنيا؟؟ وقد آذنت بفراقها، ونادت بعيبها !!
<(!)> نعت نفسها وأهلها،،
<(!)> فمثلت ببلائها البلاء،، وشوقت بسرورها إلى أهل السرور،،
<(*)> فذمّها قوم عند الندامة،،
<(*)> ومدحها آخرون ..
<> <> حدثتهم <=> فصدقوا ..
<> <> وذكّرتهم <=> فذكروا ..
<[!!!]> فيا أيها المُغتر بالدنيا، المُغتر بغرورها،،
<(!؟!)> متى استلأمت إليك الدنيا؟! بل متى غرتك؟!
<(!؟!)> بمضاجع آبائك تحت الثرى؟!!
<(!؟!)> أم بمصارع أمهاتك من البلى؟!!
<> <> كم قلبت بكفيك! ومرضت بيديك؟!!
<> <> تطلب له الشفاء، وتسأل له الأطباء، فلم تظفر بحاجتك، ولم تسعف طلبتك ..
<> <> قد مثلت لك الدنيا بمصرعه ..
<> <> "ومصرعك غدا" ولا يغني عنك بكاؤك،
ولا ينفعك أحباؤك!
نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة!
ونسأله تعالى أن يكرمنا بعفوه، ويرحمنا برحمته ..
ونسأله تعالى أن يكرمنا بعفوه، ويرحمنا برحمته ..
اللهم آمين ..
و تقبلوا جميل تحياتي،،، المستشار محمد الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق