(( إضاءة هامّة على قصّة نبيّ الله [لوط] عليه السلام
مع قومه الشاذّين ))
<(!*!)> لقد هاجر نبيّ الله [لوط] بن هاران بن تارخ إلى بلاد الشام وذلك مع عمّه نبي الله [إبراهيم] عليهما السلام والسيّدة العظيمة [سارة] رضي الله عنها زوجة [إبراهيم]..
<><> فسكن [إبراهيم] في"فلسطين"أمّا [لوط] فسكن بـ"الأردن" حيث بعثه الله تعالى إلى أهل "سَدُوم" الذين كانوا أهل كُفر وركوب للفاحشة.. فالرجال كانوا يجامعوا بعضًهم في المجالس وأمام الناس..
<><> وكان النبيّ [لوط] يدعوهم إلى عبادة اللّه، وينهاهم عن الفاحشهَ.. ولكن وعيده لم يكن يزجرهم، بل كان يزيدهم عناداً..
<(!!)> نقل العلاّمة إبن الجوزي رحمه الله عن سعيد بن جُبَيْر رحمه الله قال : ((إنّ [لوط] عليه السلام سأل اللّه تعالى أن ينصره على قومه، فبعث اللّه تعالى [جبرائيل وميكائيل وإسرافيل] فأقبلوا مشاة في صورة رجال شباب (في قمّة الجمال) ، فنزلوا على نبي الله [إبراهيم] عليه السلام ، وكان قد إحتبس عنه الضَيْف أيامًا ، ففرح بهم ، وقام يخدمهم، فجاء لهم بضيافة مُميّزة كانت عبارة عن عِجْل سمين ،،
==> فأمسكوا ( أي إمتنعوا عن الأكل ) ،،
<(**)> فقال: (( ألا تأكلون )) !!؟
==> قالوا: (( لا نأكل طعامًا إلاّ بثمنه )) !!
<(**)> قال: (( فإنّ له ثمنًا )) ..
==> قالوا: (( وما هو )) ؟؟
<(**)> قال: (( تذكرون اسم الله على أوّلّه ، وتحمدونه على آخره )) ..
==> فنظر جبرائيل إلى ميكائيل وقال: ((( حقّ لهذا أن يتخذه اللّه خليَلاَ ))) ..
<(**)> ثم رأى إمساكهم ، ففزع منهم ، وظنّهم لصوصًا ..
==> قالوا: (( لا تخف،، إنـّا أُرسلنا إلى قوم لوط )) ..
<><> فضحكت [سارة] تعجّبًا وقالت لهم: ((لحقتم بابنا ولا تأكلون طعامنا))!!!
==> فقال جبرائيل: ((أيتها الضاحكة!! أبشري بـ [إسحاق] ومن وراء إسحاق [يعقوب] (إبن إسحاق) ))..
وكان عُمْر[سارة] 90 سنة، وعُمْر [إبراهيم] 120 سنة.
*** قال اللهّ عزّ وجل: { فلمّا ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط }.
<><> فلما سكن روْع [إبراهيم] وأعلموه لماذا أُُرسلوا بقولهم له :{إنا مهلكوا أهل هذه القرية (أي قرية لوط)}.. فإطمأنـّت نفسه.
<(!!)> وذكر العلاّمة إبن الجوزي عن أشياخ الإمام السُدّي رحمهم الله انهم قالوا:
((لما خرجت الملائكة من عند [إبراهيم] نحو قرية [لوط] أتوهم نصف النهار..
فلما بلغوا "نهر سدّوم" لقوا [إبنة لوط] تستقي الماء لأهلها،، وكانت له إبنتان..
==> فقالوا لها: ((يا جارية!! هل من منزل (نستضيفه) ))؟
==> قالت: ((نعم.. إبقوا مكانكم.. لا تدخلوا حتى آتيكم))..لأنها خافت عليهم من أذيّة قومها لهم (لأنهم كانوا في قمّة الجمال).. وأتت أباها،،
==> فقالت: ((يا أبتاه !! أدركتُ فتيانًا على باب المدينة ، ما رأيتُ وجوه قوم هي أحسن من وجوههم ، لا يأخذهم قومك فيفضحوهم))..
<><> وكان قومه نهوه أن يضيف رجلًا..
<(*)> فجاء بهم (أي بضيوفه الكرام)، فلم يعلم أحد (بوجودهم) إلاّ أهل بيت لوط..
<><> فخرجت "إمرأته" فأخبرت قومها بذلك وقالت لهم: ((إن في بيت لوط رجالًا ما رأيت مثل وجوههم قط)).. فجاء قومه يهرعون إليه..
<(*)> فلمّا أتاه قومه جعل يلاطفهم ويقول: ((اتقوا اللهّ ولا تخزوني في ضيفي))..
<(*)> فلمّا لم يلتفتوا إلى قوله قال: { لَوْ أن لِي بِكُمْ قوَّةً }. أي: (( لو أنّ لي أنصارًا ينصرونني عليكم أو عشيرة يمنعونني منكم، لحلت بينكم وبين ما جئتم له)).
==> فلما اشتدّ الأمر عليه ، قالت له الرسل : [(أبشر يا لوط !! إنا رُسُل ربّك، (وأنّ القوم) لن يصلوا إليك]..
<(*)> فقال لهم : (( أهلكوهم الساعة )) ..
==> فقال جبرائيل : [إنّ موعدهم الصبح].
<><> فطمس جبرائيل أعينهم،،،
==> فقالوا:((يا لوط جئتنا بقوم سحرة كما أنت حتى تصبح))..
==> فأمرته الملائكة أن يُسري (أي يخرج ليلا) بأهله ،،، فخرجوا ليلا وقت السَحَر ..
==> ثم أدخل جبرائيل جناحه في أرضهم ، فرفعها ،، وكانت خمس قريات أعظمها (قرية) سدّوم،، حتى سمع أهل السماء صياح الديكة ونباح الكلاب،، فجعل عاليها سافلها،، ورُموا بالحِجارة،، وتبعت الحجارة شُذّاذ القوم،،
وسمعت إمرأة لوط بذلك فقالت : ((واقوماه))!!! فأدركها حجر فقتلها )))..
*** قال اللهّ عزّ وجل : {{ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون * أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون * فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون * فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين * وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين }} .
==> وتوفّي [لوط] عليه السلام وهو إبن 80 سنة.
###########
سبحان الله !! فلقد بقي آثار العذاب والخسف الذي نزل بقوم لوط مشاهدا الى اليوم في منطقة "الأغوار" بالأردن، فهي مُنخفضة عن سطح الأرض بسبب ذلك الخسف.. نسأل الله السلامة والعفو والرحمة من غضبه وعذابه !!
--------------------------------------
<><> وللعلم فإنه في عصورنا المتأخِّرة قام الناس يسمّون تلك الفِعلة الشنيعة بـ ((اللواط)) نسبة الى النبي [لوط] عليه السلام،،
والصحيح فإنها تُسمّى بـ ((عمّل قوم لوط )) وذلك كما هو وارد في الأحاديث الصحيحة وبأقوال الصحابة وكافة القرون الأولى.
*** قال اللهّ عزّ وجل: { فلمّا ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط }.
<><> فلما سكن روْع [إبراهيم] وأعلموه لماذا أُُرسلوا بقولهم له :{إنا مهلكوا أهل هذه القرية (أي قرية لوط)}.. فإطمأنـّت نفسه.
<(!!)> وذكر العلاّمة إبن الجوزي عن أشياخ الإمام السُدّي رحمهم الله انهم قالوا:
((لما خرجت الملائكة من عند [إبراهيم] نحو قرية [لوط] أتوهم نصف النهار..
فلما بلغوا "نهر سدّوم" لقوا [إبنة لوط] تستقي الماء لأهلها،، وكانت له إبنتان..
==> فقالوا لها: ((يا جارية!! هل من منزل (نستضيفه) ))؟
==> قالت: ((نعم.. إبقوا مكانكم.. لا تدخلوا حتى آتيكم))..لأنها خافت عليهم من أذيّة قومها لهم (لأنهم كانوا في قمّة الجمال).. وأتت أباها،،
==> فقالت: ((يا أبتاه !! أدركتُ فتيانًا على باب المدينة ، ما رأيتُ وجوه قوم هي أحسن من وجوههم ، لا يأخذهم قومك فيفضحوهم))..
<><> وكان قومه نهوه أن يضيف رجلًا..
<(*)> فجاء بهم (أي بضيوفه الكرام)، فلم يعلم أحد (بوجودهم) إلاّ أهل بيت لوط..
<><> فخرجت "إمرأته" فأخبرت قومها بذلك وقالت لهم: ((إن في بيت لوط رجالًا ما رأيت مثل وجوههم قط)).. فجاء قومه يهرعون إليه..
<(*)> فلمّا أتاه قومه جعل يلاطفهم ويقول: ((اتقوا اللهّ ولا تخزوني في ضيفي))..
<(*)> فلمّا لم يلتفتوا إلى قوله قال: { لَوْ أن لِي بِكُمْ قوَّةً }. أي: (( لو أنّ لي أنصارًا ينصرونني عليكم أو عشيرة يمنعونني منكم، لحلت بينكم وبين ما جئتم له)).
==> فلما اشتدّ الأمر عليه ، قالت له الرسل : [(أبشر يا لوط !! إنا رُسُل ربّك، (وأنّ القوم) لن يصلوا إليك]..
<(*)> فقال لهم : (( أهلكوهم الساعة )) ..
==> فقال جبرائيل : [إنّ موعدهم الصبح].
<><> فطمس جبرائيل أعينهم،،،
==> فقالوا:((يا لوط جئتنا بقوم سحرة كما أنت حتى تصبح))..
==> فأمرته الملائكة أن يُسري (أي يخرج ليلا) بأهله ،،، فخرجوا ليلا وقت السَحَر ..
==> ثم أدخل جبرائيل جناحه في أرضهم ، فرفعها ،، وكانت خمس قريات أعظمها (قرية) سدّوم،، حتى سمع أهل السماء صياح الديكة ونباح الكلاب،، فجعل عاليها سافلها،، ورُموا بالحِجارة،، وتبعت الحجارة شُذّاذ القوم،،
وسمعت إمرأة لوط بذلك فقالت : ((واقوماه))!!! فأدركها حجر فقتلها )))..
*** قال اللهّ عزّ وجل : {{ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون * أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون * فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون * فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين * وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين }} .
==> وتوفّي [لوط] عليه السلام وهو إبن 80 سنة.
###########
سبحان الله !! فلقد بقي آثار العذاب والخسف الذي نزل بقوم لوط مشاهدا الى اليوم في منطقة "الأغوار" بالأردن، فهي مُنخفضة عن سطح الأرض بسبب ذلك الخسف.. نسأل الله السلامة والعفو والرحمة من غضبه وعذابه !!
--------------------------------------
<><> وللعلم فإنه في عصورنا المتأخِّرة قام الناس يسمّون تلك الفِعلة الشنيعة بـ ((اللواط)) نسبة الى النبي [لوط] عليه السلام،،
والصحيح فإنها تُسمّى بـ ((عمّل قوم لوط )) وذلك كما هو وارد في الأحاديث الصحيحة وبأقوال الصحابة وكافة القرون الأولى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
وللعلم فإنه في عصورنا المتأخِّرة قام الناس يسمّون من يفعل تلك الفِعلة الشنيعة بـ ((اللواط)) نسبة الى النبي [لوط] عليه السلام ،،
ردحذفوالصحيح فإنها تُسمّى بـ ((عمّل قوم لوط )) وذلك كما هو وارد في الأحاديث الصحيحة وبأقوال الصحابة وكافة القرون الأولى.